القانوني احمد طعمة
من الرائع ان تجد في الشخص القيادي مضامين ذات قيم أخلاقية عالية و أهداف نبيلة وغايات حميدة ويسعى جاهدا لإعطاء حقوق العاملين معه وكأنه اب لأسرة كبيرة، وهذا ما جسده الاستاذ عثمان الغانمي وزير الداخلية، فنجده ياخذ لقمة العيش للآخرين كأنه ياخذها لنفسه وهذا الأمر قمة الإخلاص في العمل من هذا السيد المهذب…
من كان يعتقد ان موضوع الفاحصين والهاربين والمفصولين والمستقيلين والمطرودين سيكون له حل، الا ان سعي الغانمي حقق ما لم يستطع ان يحققه اقرانه الذين كانوا قبله.
فكل من طلب رزق هو واطفاله سيذكر خطوة وزير الداخلية وكيف أسهم في إعادته الى الخدمة التي كانت أغلى حلم يحاول تحقيقة.
ان الغانمي ليس ملكاً مقرباً ولا رجلاً خارقاً بل انه إنسان يعمل بصدق وإخلاص وهذا سر نجاحه ولو ان الباحثين عن نجاة العراق من المحن التي يمر بها لنظر الى هذا الوزير نظرة أخرى ومن المؤكد ان عبور البلاد الى ضفة الاخر سيكون على يده لو انصفه الآخرون.
