وكالة العباسية نيوزتنويه.. وكالة العباسية نيوزنقابة الصحفيين العراقيين تجدد رفضها لاقامة المهرجانات الماجنة وتطالب الجهات الرسمية بعدم السماح لها او التعاطي معها وكالة العباسية نيوزبــيــان شديد اللهجة ضد مهرجان شذى حسون من وزارة الثقافة والسياحة والآثار وكالة العباسية نيوزإن شانئك هو الأبتر وكالة العباسية نيوزالدفاع النيابية تكشف عن تعديلات جوهرية في قانون جهاز الأمن الوطني وكالة العباسية نيوزنقيب الصحفيين في تصريح رسمي : لن نسمح باقامة مهرجانات تسئ لهيبة الوطن وكرامته وكالة العباسية نيوزضغوط من قبل البرلماني الفاسد حسن الخفاجي لإلغاء عقد محال لأمانة بغداد يخص مشروع للمجاري بمساندة مدير عام فاسد في وزارة التخطيط…!! وكالة العباسية نيوز( نداء استغاثة ) ….تحت انظار المرجعية الرشيدة.. السرقة العظيمة في حقل حلفاية الغازي بين الدكمة والقبوط…….!! وكالة العباسية نيوزادگ على طيطي دگ عيني دگ…….!! وكالة العباسية نيوزفائق دعبول وزير الچذب والكلاوات….!! وكالة العباسية نيوز#كذبة_بجلاجل -اقحام أسم الجنرال #الشهواني ! وكالة العباسية نيوزرئيس جهاز المخابرات يكذب وزير عراقي وكالة العباسية نيوزتجري الرياح بما لا تشتهي الأبطال وكالة العباسية نيوزمن سرق سيگار صدام حسين !!؟؟ وكالة العباسية نيوزأمام القائد العام للقوات المسلحة أمام رئيس جهاز الامن الوطني العراقي وكالة العباسية نيوزمسدسات رئيس الجمهورية…..!! وكالة العباسية نيوزكتاب جديد عن صدام حسين باسرار ووثائق خطيرة تنشر لأول مرة وكالة العباسية نيوزظهر الحق وزهق الباطل لعدم كفاية الادلة إلغاء التهمة الموجهة ضد وزير الاتصالات الأسبق الربيعي وكالة العباسية نيوزالسيد عادل عبد المهدي يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان. وكالة العباسية نيوزحال العراق الذي لا يسر صائغ ذهب قاتل مع سبق الإصرار والترصد يتحول إلى رئيس لجنة الاستثمار في البرلمان…..!!! وكالة العباسية نيوزالمتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط: وكالة العباسية نيوزالرئيس السوداني يلتقي أبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية …..!! وكالة العباسية نيوزرئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي الرئيس الأمريكي السيد جوزيف بايدن في البيت الأبيض وكالة العباسية نيوزفن صناعة التاريخ……… ( السوداني في واشنطن ) وكالة العباسية نيوزدولة الرئيس المحترم لا..تلتفت ..للوراء
أحدث_الأخبار
- 241 views

حجيّة الأحكام الدستورية والعدول عنها .. الجزء الثاني

بقلم أياد السماوي

في الجزء الاول من هذا المقال كنّا قد تناولنا موضوع الأحكام الدستورية والعدول عنها , وأوضحنا أنّ هتالك حالات يجوز فيها العدول عن الحجيّة المطلقة للأحكام الدستورية , وأوضحنا أنّ بعض المحاكم الدستورية في أوربا والولايات المتحدّة الأمريكية قد اتجهت إلى العدول عن رأي سابق تبّنته لسبب أو لآخر , وأوضحنا رأي بعض فقهاء الدستور كالدكتور أحمد كمال أبو المجد أنّه ( بإمكان المحكمة الدستوورية العليا العدول عن بعض أحكامها القديمة التي أصبحت لا تواكب تطورات المجتمع ) .. لذلك فإنّ العدول عن مبدأ سابق يمّثل نوعا من الملائمة وفق الظروف السائدة , ونستخلص من كلّ ذلك أنّ المحاكم الدستورية لم تترّدد في العدول عن بعض أحكامها القديمة ومنها من يقرّر ذلك صراحة بأن عدلت عن رأيها السابق , ومنها من تكتفي بتقرير مبدأ مخالف لما كان قضاؤها القديم قد قيم عليه .. لذلك فأنّ ما تضمنته المادة (45) من النظام الداخلي للمحكمة الاتحادية العليا رقم (1) لسنة 2022 والتي نصّت على ( للمحكمة عند الضرورة وكلّما اقتضت المصلحة الدستورية والعامة أن تعدل عن مبدأ سابق أقرّته في إحدى قراراتها على أن لا يمس ذلك استقرار المراكز القانونية والحقوق المكتسبة ) فإنّ ذلك جاء مسايرا لما تأخذ به أغلب المحاكم الدستورية ولا يتعارض مع أحكام المادة (94) من دستور الجمهورية العراقية لسنة 2005 والتي نصّت على ( قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة ) , لا سيّما أنّ مبدأ العدول يعتمد على أساسين حوهريين .. الأول هو وجود ضرورة وفي ضوء وجود المصلحة الدستورية , أي عدم مخالفة العدول للدستور وتحقق المصلحة العامة للبلد من ذلك العدول .. والأساس الثاني هو يجب أن لا يمس ذلك العدول استقرار المراكز القانونية والحقوق المكتسبة , وأنّ عدم المساس بتلك المراكز والحقوق يعني عدم مساس العدول بالمبادئ الاساسية والحقوق والحريات المنصوص عليها في جمهورية العر اق .. لكنّ الغريب أن تتصدّى بعض الأصوات غير العليمة بهذا المبدأ لتشنّ هجوما غير مبرّرا على المحكمة الاتحادية وتتهمها بأنّها قد تحوّلت إلى حزب سياسي .. وقد قال الله في محكم كتابه المجيد ( بسم الله الرحمن الرحيم .. إنّ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إنّ في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنّه هو السميع البصير ) .. وتضمن عهد الأمام علي ( عليه السلام ) لمالك الأشتر ( ثمّ اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور , ولا تمحكه الخصوم , ولا يتمادى في الزلّة , ولا يحصر من الفى إلى الحق إذا عرفه , ولا تشرف نفسه على طمع , ولا يكتفي بأدنى فهم دون أقصاه , وأوقفهم في الشبهات , وآخذهم بالحجج , وأقلّهم تبرّما بمراجعة الخصم , وأصبرهم على كشف الأمور , وأصرمهم عند اتضاح الحكم , ممن لا يزدهيه إطراء ولا يستميله إغراء , وأولئك قليل ) .. نسأل الله تعالى أن تكون هذه المساهمة المتواضعة قد أوضحت ولو بشكل بسيط موضوع الأحكام الدستورية والعدول عنها ..

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

جديد الموقع